ودرس العلماء التاريخ الطبي لآلاف الرجال في الولايات المتحدة من الشباب ومتوسطي العمر والمسنين. وركزوا في بحثهم على إصابة هؤلاء بأمراض مثل التهاب المفاصل، مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، الجلطة الدماغية، النوبات القلبية والاكتئاب. واتضح أن الاحتمال الأكبر للإصابة بأي من هذه الأمراض، كان لدى الذين يمتلكون مستوى منخفض من هرمون التستوستيرون.
واستنتج الباحثون أن نقص هرمون الذكورة ظاهرة منتشرة أكثر مما كان يتوقع. وقد يؤدي نقصه إلى تغير سلوك الرجل، حيث يصبح أكثر عصبية وعرضة لنوبات متكررة من تعكر المزاج.
كما يسبب الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والتهاب البروستاتا المزمن وتناول بعض أنواع الأدوية والنظام الغذائي النباتي انخفاض إنتاج الهرمون الذكوري.
وينصح الخبراء جميع الرجال بضرورة قياس مستوى هرمون التستوستيرون بصورة دورية، لأن انخفاضه يجري بصورة غير ملحوظة عادة، ما يسبب الإصابة بأمراض مزمنة، مؤكدين أن النشاط البدني يساعد في رفع مستواه في الجسم.
المصدر: رامبلر