وكشفت التجارب على الفئران نتائج مذهلة بعد إعطائها جرعة منخفضة من حبوب الأسبرين، دمرت بروتينات سامة تقتل الخلايا العصبية في الدماغ، وتسبب تلف الأعصاب وتؤدي إلى الإصابة بالمرض.
ووجد فريق من المركز الطبي لجامعة راش في شيكاغو، أدلة على أنه يمكن استخدام الأسبرين لإزالة بيتا أميلويد من منطقة الحصين بالمخ، وهي المنطقة التي تتحكم في الذاكرة.
ويعزز الأسبرين المادة الكيميائية المسماة "PPARA"، والتي تساعد على تنظيف الخلايا، بما في ذلك العصبونات، من "الحطام" مثل بيتا أميلويد المرتبط بالخرف.
وقالت الدكتورة سارة إماريسيو، رئيسة أبحاث مرض ألزهايمر في المملكة المتحدة، إن "الدراسة تكشف عن رؤى مهمة للآليات التي يمكن للأسبرين أن يؤثر فيها على صحة الدماغ، إلا أن هذه الدراسة صغيرة وأجريت على الفئران، لذا من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات حول ما إذا كان يمكن استخدام الأسبرين لعلاج مرض الزهايمر لدى البشر".
المصدر: ديلي ميل