وأكدت الدراسة أن الحوامل اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أقل عرضة بنسبة 39% لتطور الحالة إذا كن يتناولن جرعة منخفضة من مسكن الألم يوميا.
ويعتقد أن الأسبرين يحسن تدفق الدم لدى اللواتي يعانين من مقدمات الارتعاج (ما قبل تسمم الحمل). وتتسم هذه الحالة بارتفاع ضغط الدم وعلامات تلف قد تظهر في أي جهاز عضوي، غالبا ما يكون الكلى، وهي من المضاعفات التي تحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وقد تؤدي الإصابة بها إلى مضاعفات خطيرة أو حتى مميتة للحامل والجنين، إذا ما لم يتم علاجها، حيث تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وأمراض الكلى وجلطات الدم، وهي المسؤولة عن ما يصل إلى 15% من الوفيات التي تصيب الأمهات الحوامل في جميع أنحاء العالم.
كما تشير النتائج إلى أن الأسبرين يخفض معدل إصابة الحوامل اللواتي لم يعانين من ارتفاع ضغط الدم من قبل، بمقدمات الارتعاج بـ 3%، في حال تم تناوله بشكل يومي، وهذا يشمل حتى الحوامل مع عوامل خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج، مثل التاريخ العائلي للحالة.
ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى احتمال حدوث تسمم الحمل بطرق مختلفة لدى النساء المختلفات، وقد لا يفيد الأسبرين الجميع.
ويوصي الباحثون جميع الحوامل المعرضات لخطر الإصابة بتسمم الحمل بضرورة تناول الأسبرين بشكل يومي، حيث لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة التي تعارض هذه النتائج.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني