ووجد علماء أمريكيون أن النساء اللواتي لديهن كتلة عضلية، أكثر من غيرهن، لديهن فرصة لهزيمة سرطان الثدي.
وقام العلماء بإجراء دراسة تحليلية لـ 3241 امرأة في الفترة ما بين يناير 2000 إلى ديسمبر 2013، ممن أثبت التشخيص الطبي أن لديهن سرطان الثدي من الدرجة الثانية والثالثة.
واستخدم علماء طب السرطان بيانات التصوير المقطعي بالحاسوب لتحديد العلاقة بين كتلة العضلات والبقاء على قيد الحياة. وتبين أنه كلما كانت الكتلة العضلية للمريضة بالسرطان أكبر، ازدادت فرصها للبقاء على قيد الحياة، بغض النظر عن العمر أو المرحلة التي وصل إليها مرض السرطان. ورصد العلماء أيضا أن العكس صحيح في هذه الحالات، فكلما نقصت الكتلة العضلية للمرأة، قلت فرصها بالشفاء وبالتالي البقاء على قيد الحياة.
لكن العلماء لم يستطيعوا بعد توضيح هذه العلاقة الطردية بين نسبة العضلات والشفاء من مرض السرطان. لذلك يوصي الأطباء بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري، إضافة إلى التدابير الأخرى التي على المرضى التقيد بها للشفاء بأسرع وقت من أمراض الأورام الخبيثة.
المصدر: لايف رو
خالد ظليطو