وأظهرت الدراسة أن "حدثا مصيريا واحدا"(FLE)، قد يشمل أيضا حالات الإجهاض، قد يتسبب في شيخوخة مناطق في أدمغة كبار السن المرتبطة بالذاكرة والانتباه والتفكير.
وقال معد الدراسة الدكتور شون هاتون، من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، إن "وجود المزيد من الأحداث المصيرية في منتصف العمر، خاصة في ما يتعلق بالطلاق/ الانفصال أو وفاة أحد أفراد الأسرة، كان مرتبطا بتقدم الشيخوخة في الدماغ".
ويعتقد أن هذا يرجع إلى تسبب مثل هذه الحوادث في "الإجهاد الداخلي"، ما يؤدي إلى تلف الخلايا وانخفاض المناعة والتغيرات الجينية، وفقا للباحثين.
ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الأدمغة "الأكبر سنا" تزيد من خطر تعرض الأشخاص لأمراض مثل الخرف أو اضطرابات الصحة العقلية.
وحلل الباحثون بيانات 359 رجلا تتراوح أعمارهم بين 57 و66 عاما، ووجدوا أن "حدثا مصيريا واحدا" بإمكانه التأثير بشكل سلبي على صحة الإنسان وخاصة على الصحة العقلية.
وبحسب المعد الرئيس للدراسة، الدكتور أرشيد أويومي من جامعة إيموري، فإن للزواج تأثيرا جيدا على صحة الإنسان حيث ينخفض لدى المتزوجين خطر الموت المبكر من أي سبب مقارنة مع أولئك المطلقين أو الذين لم يتزوجوا أبدا.
ويعتقد الباحثون أن شبكات الدعم الاجتماعي التي تأتي مع الزواج، إلى جانب تجنب التوتر العاطفي والمالي للطلاق، قد يعزز بقاء مرضى القلب على قيد الحياة.
وتؤكد هذه النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة بأن مرضى القلب يستفيدون من وجود أزواج وزوجات إلى جانبهم حيث يقودهم ذلك إلى اتباع أنماط حياة صحية.
المصدر: ديلي ميل
فادية سنداسني