وقام فريق من علماء جامعة هرافارد بقيادة البروفيسور، تشي صن، من كلية التغذية بدراسة سريرية استمرت لسنتين، تحققوا فيها من كيفية عمل المواد الكيميائية التي تطلى بها أواني الطبخ (التيفال)، التي لا تلتصق عليها بقايا الأطعمة، وتأثيرها على عملية التمثيل الغذائي لدى الإنسان، نشرت نتائجها في مجلة "PLOC MEDICINE" العلمية.
وشارك في الدراسة 621 شخصا يعانون من زيادة الوزن، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و70 عاما. وكانوا يخضعون للفحص الدوري بقياس الوزن ونسبة تركيز المواد الكيميائية في أجسامهم وعمل هرمونات الغدة الدرقية.
وبينت حصيلة الدراسة الأثر السلبي للمواد الكيميائية الموجودة التي تغلف أواني الطبخ (التيفال) على النساء أكثر من الرجال، لأنه يخفض إنتاج (الإستروجين) الهرمون الرئيسي لدى النساء ويؤدي بدوره إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي لديهن ويقود إلى زيادة الوزن.
يذكر أن لأواني "التيفال" قصة قديمة بدأت بينما كان الكيميائي الامريكي روي بونكيت (1910-1994) يجري تجارب لشركة دو بونت في ولاية نيوجيرسي الأمريكية بحثا عن غاز جديد للتبريد اكتشف خاصيّة جديدة لغاز التترافلوروإيثيلين جعلت من السطح الداخلي لزجاجة معدنية مبطنا بطبقة عازلة تحت ضغط عال. وسجّل مركز كاينيتيك كيميكالز (المركز البحثي التابع لشركتي دو بونت وجنرال موتورز) الاختراع عام 1941، ثم ظهر الاسم التجاري "تيفلون" عام 1945.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
خالد ظليطو