ونشرت صحيفة الإنديبندنت على صفحتها الرسمية صورة لجبين الفتاة، معلقة أن نسبة تلك الحالة واحد لكل عشرة ملايين.
وتقول الفتاة (21 عاما) إن تلك الحالة أصابتها منذ ثلاث سنوات دون أن تجد لها مبررا، حيث تستغرق نوبات النزيف من دقيقة إلى خمس، وتحدث أثناء نومها أو ممارستها للرياضة، ويساهم الإجهاد في تعقيد الحالة، ما جعل الفتاة تعتزل المجتمع، وتدخل في اكتئاب ونوبات هلع.
من جانبهم، شخص الأطباء حالة الفتاة بأنها "تعرق دموي"، وهو مرض نادر يختلط فيه الدم بالعرق، ويخرج عن طريق المسامات الجلدية، نتيجة لإصابة جدران الأوعية الدموية.
ووصف الأطباء علاجا للفتاة يعمل على تدعيم جدران الأوعية الدموية، وخفض التوتر والإجهاد، ما يحد من ظهور الأعراض، لكنه لا يشفي من المرض.
المصدر: نوفوستي
أندريه موخين