وفي مقابلة مع موقع EurekAlert قالوا: "لقد اكتشفنا مجموعة من جزيئات المواد الموجودة في الحمض النووي الريبي تدعى TERRA، قادرة على إعادة تركيب التيلوميرات، وبهذه الطريقة يمكننا الوصول إلى آلية تمنع الشيخوخة المبكرة للخلايا".
وأضافوا أن "التيلوميرات هي عبارة عن تسلسل متكرر من النيوكليوتيدات تقع في نهاية الكروموسومات في معظم الكائنات الحية حقيقية النواة، وعند عملية تضاعف الحمض النووي تصبح أقصر، الأمر الذي يعد أحد عوامل الشيخوخة المبكرة للخلايا، وبالتالي فإن استطعنا إعادة تركيب هذه التلسلسلات، نكون قادرين على تجديد البنية الخلوية ومحاربة شيخوخة الخلايا، ولو أوقفنا عملية تركيبها، نكون قد أبطأنا عملية الانقسام الخلوي وهذا الشيء سيساعدنا كثيرا في عملية مكافحة انتشار الأورام السرطانية".
وأشاروا إلى أنهم يقومون حاليا بمتابعة الدراسات لاكتشاف آلية عمل جزيئات TERRA في الحمض النووي الريبي بشكل أوسع، فهذه الجزيئات مهمة كونها موجودة عند الإنسان وعدد من الكائنات الحية الأخرى.
ويذكر أن السنوات الأخيرة شهدت الكثير من الدراسات فيما يتعلق بمحاربة الشيخوخة، حتى أن عددا من العلماء أكدوا منذ مدة أنهم توصلوا إلى دواء جديد يحارب الشيخوخة، حيث قالوا إن "هذا الدواء قادر على تجديد الحمض النووي التالف وحتى حماية رواد الفضاء على سطح المريخ من الإشعاع الشمسي"، الأمر الذي لفت انتباه وكالة ناسا الفضائية، التي تسعى لحماية رواد الفضاء من آثار الإشعاعات الكونية خلال رحلاتهم المستقبلية المقررة إلى المريخ.
المصدر: لينتا رو
أسعد ضاهر