ووفقا للمعلومات الواردة عن مكتب الهيئة في الخامس من مايو الجاري: "في الفترة ما بين 23 أبريل و4 مايو 2017، تم تسجيل 28 إصابة بهذا المرض في جمهورية ليبيريا وحدها، 12 مصابا لقوا حتفهم، في حين أن جميع التحاليل التي أجريت على المصابين أكدت خلو أجسادهم من عدوى الإيبولا القاتلة".
ويتوقع الخبراء أن المرض الذي يتسبب بالحمى والإقياء والإسهال، انتقل إلى المصابين عبر الأغذية أو المياه الملوثة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية وعددا من المنظمات الأخرى باشرت تحقيقاتها لمعرفة أصل هذا المرض وأسباب انتشاره، في حين أكد الخبراء التابعون للمركز الروسي للبحوث ومكافحة الأمراض السارية في غينيا استعدادهم لتقديم جميع المساعدات اللازمة، وأوضحوا في بيان أن "الوضع تحت السيطرة حاليا".
المصدر: لينتا رو
أسعد ضاهر