وحول الموضوع ذكرت، لويس سليمب، أنها كانت تستعمل منتجات الشركة، كمستحضرات النظافة النسائية والمستحضرات التي تحتوي على بودرة التالك لمدة 40 عاما، وفي العام 2012 شخص الأطباء إصابتها بسرطان المبيض الذي انتقل إلى الكبد أيضا.
وفي الوقت الذي تخضع فيه للعلاج الكيميائي أكدت أن "الإصابة بسرطان المبيض جاءت نتيجة استخدام منتجات جونسون آند جونسون".
من جانبهم أكد المتحدثون باسم جونسون آند جونسون أن الشركة متعاطفة مع تلك المرأة، لكنها تعتزم الطعن بالحكم الذي صدر، الخميس 4 مايو الجاري، لأنها متأكدة من سلامة منتجاتها.
يذكر أن هذا المبلغ هو الأكبر الذي تدفعه الشركة كتعويض لمن ادعوا أنهم تضرروا من منتجاتها، ففي فبراير 2016، ألزمت محكمة الشركة بدفع مبلغ 72 مليون دولار كتعويض لعائلة امرأة كانت قد توفيت بسرطان المبيض، وفي مايو من نفس العام، خسرت الشركة دعوى رفعتها امرأة ادعت أن مستحضرات العناية بالبشرة التي تصنعها الشركة تسببت لها بالسرطان.
وجونسون آند جونسون هي شركة أمريكية مساهمة متعددة الجنسيات، تأسست العام 1886، تنتج وتصنع الأجهزة الطبية والأدوية والسلع الاستهلاكية، وتباع منتجاتها في أكثر من 175 بلدا حول العالم.
المصدر: رامبلر
أسعد ضاهر