ووفقا له، يميل الناس في حالات التوتر إلى استهلاك المزيد من الأطعمة غير الصحية، بما فيها الوجبات السريعة والأطعمة الغنية بالدهون والكربوهيدرات التي يمكن أن تؤدي إلى تطور مرض الجزر المعدي المريئي.
ويقول: "تهيج الأطعمة الحارة بطانة المعدة والمريء، ما يعزز الالتهاب ويؤدي إلى زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بمرض الجزر المعدي المريئي. يتطور هذا المرض في الحالات التي تبدأ فيها محتويات المعدة و/أو الاثني عشر بالرجوع بانتظام إلى المريء، ما يسبب أعراضا مميزة: حرقة المعدة والتجشؤ الحامض، ونادرا ألم على طول المريء. ويمكن أن يؤدي التهيج المستمر للغشاء المخاطي للمريء إلى عواقب وخيمة - تآكل وتقرحات في المريء".
ويشير الطبيب، إلى أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن الذي هو عامل إضافي يثير ارتجاع محتوى المعدة أو الاثني عشر إلى المريء لأنه قد يصاحب زيادة الوزن انخفاض وظيفة العضلة السفلية العاصرة للمريء- تمنع رجوع محتوى المعدة إلى المريء.
ويقول: "غالبا ما يصبح الإفراط في تناول الطعام وسيلة للتعامل مع الاجهاد. فإذا أصبح الإفراط في تناول الطعام منتظما ويؤثر سلبا على نوعية الحياة وعمل الجسم، فيجب على الشخص استشارة أطباء متخصصين، بما فيهم طبيب نفساني. ومن المستحسن السيطرة على التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء والنشاط البدني الخفيف وتمارين التنفس المفيدة للجهاز الهضمي".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"