ويشير المكتب الإعلامي للمستشفى إلى أن الطفلة ميلانا كانت تعاني من تشوه كبير في شكل رأسها ناجم عن تعرضها لحادث مرور، تسبب في كسور عديدة في جمجمتها. وقد تمكن أطباء المستشفى المحلي من إزالة جميع التشوهات وإعادة الشكل الطبيعي لرأس الطفلة.
واتضح للأطباء أن شدة الإصابة تسببت في تراكم السائل النخاعي باستمرار تحت فروة الرأس، لذلك تقرر نقل الطفلة إلى مستشفى الأطفال المركزي.
ويشير الدكتور دميتري ريشيكوف، أخصائي جراحة الأعصاب في المستشفى، إلى أنه عند إدخال الطفلة إلى المستشفى كان قد تراكم أكثر من لتر من السوائل تحت فروة رأسها.
ويقول: "بعد بدء العملية، لاحظنا كيف يتسرب السائل النخاعي من تحت العظام التي لم تلتحم، لذلك قمنا بإزالة جميع شظايا عظام قبو الجمجمة للعثور على شقوق في الغلاف الصلب للدماغ التي يتسرب من خلالها السائل النخاعي. وتمكنا باستخدام الغراء البيولوجي ومواد أخرى من سد هذه الشقوق، ثم وضعنا لوحة من التيتانيوم في المنطقة الجدارية القذالية لإزالة عيب الجمجمة، وبعدها أجرينا عملية تجميل لفروة الرأس".
ووفقا له، بعد العملية قل تسرب السائل النخاعي وبعد فترة توقف تماما، والآن تحسنت الحالة الصحية للطفلة ويمكنها العيش حياة طبيعية كبقية أقرانها الأصحاء.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"