ووفقا لها، يمكن أن تنخفض الرغبة الجنسية لدى المرأة خلال فترات معينة من حياتها- أثناء انقطاع الطمث أو فترة ما بعد الولادة. تناول بعض الأدوية، مثل وسائل منع الحمل المركبة عن طريق الفم، وبعض مضادات الاكتئاب، يمكن أن يخفض الرغبة الجنسية.
وتقول: "يجب استشارة الطبيب عند الشعور بانخفاض الرغبة الجنسية لتشخيص السبب ووصف العلاج اللازم بعد إجراء الاختبارات التي يحددها، حيث أن تحديد هذه الاختبارات يعتمد على الخصائص الشخصية للمريض والأسباب المشتبه بها لانخفاض الرغبة الجنسية".
ووفقا لها، يمكن أن يطلب الطبيب إجراء اختبار عام للدم، والهرمونات واختبارات نفسية لأن فحص الدم السريري واختبار الدم البيوكيميائي يسمح بتقييم الحالة العامة للجسم وكشف الأمراض المزمنة المحتملة التي يمكن أن تؤثر على مستوى الرغبة الجنسية - مثل فقر الدم والسكري وغيرها.
وتشير إلى أن انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لدى كل من الرجال والنساء هو سبب شائع لانخفاض الرغبة الجنسية، كما يمكن أن يؤثر خلل الغدة الدرقية في الرغبة الجنسية. ويسبب ارتفاع مستوى البرولاكتين (Prolactin) اضطراب الدورة الشهرية وعرقلة الإباضة، وهذا بدوره يمكن أن يخفض الرغبة الجنسية ويسبب مشكلات في الحمل.
أما اختبارات العدوى - داء المشعرات (Trichomoniasis)، النيسرية البنية (Neisseria gonorrhoeae)، المتدثرة أو الكلاميديا (Chlamydia)، المفطورة التناسلية (Mycoplasma genitalium)، فيمكن أن تسبب التهاب أعضاء الحوض والأعضاء التناسلية الخارجية، ما يسبب شكاوى لدى المرضى، وقد يسبب الجماع الألم وعدم الراحة، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية.
ويجب أن يطلع الطبيب على النتائج لأنها قد لا تكون العامل الوحيد المسبب لانخفاض الرغبة الجنسية. ويجب أن نعلم أن علاج انخفاض الرغبة الجنسية قد يشمل استخدام الأدوية وتغيير نمط الحياة أو حتى العلاج النفسي.
المصدر: Gazeta.Ru