واكتشف الباحثون أن نوعين من البكتيريا، Fusobacterium nucleatum وstreptococcus anginosus، كانا أكثر وفرة في الفم بعد 3 أشهر من الاستخدام اليومي لغسول الفم الذي يحتوي على الكحول.
ولاحظ فريق البحث من معهد الطب الاستوائي (ITM) في أنتويرب، بلجيكا، انخفاضا في مجموعة من البكتيريا تسمى actinobacteria، والتي تساهم بشكل أساسي في تنظيم ضغط الدم.
وقالت الدكتورة جولين لومين، المعدة الأولى للدراسة والباحثة في وحدة الأمراض المنقولة جنسيا التابعة لـ ITM: "غسولات الفم التي تحتوي على الكحول متاحة على نطاق واسع. قد يستخدمها الناس يوميا للتخلص من رائحة الفم الكريهة أو الوقاية من التهاب اللثة، لكن يجب أن يكونوا على دراية بالآثار المحتملة".
وفي حين أن النتائج تربط بين الاستخدام اليومي لغسول الفم الذي يحتوي على الكحول وتغييرات في الميكروبيوم الفموي، إلا أن الباحثين قالوا إنهم كانوا مترددين في استخلاص استنتاجات جوهرية من البيانات.
نشرت الدراسة في مجلة علم الأحياء الدقيقة الطبية.
المصدر: إكسبريس