ووفقا لها، من وجهة نظر طبية من الخطأ تقسيم الأمراض إلى رجالية ونسائية. لأن معظم الأمراض تصيب الذكور والإناث على حد سواء. وبالإضافة إلى ذلك تعتمد إحصائيات انتشار بعض الأمراض على عمر المريض ومكان إقامته والعوامل الاجتماعية والاقتصادية.
وتشير في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن متوسط العمر المتوقع للنساء أعلى من متوسط العمر المتوقع للرجال. وقد يكون السبب في أن النساء، على عكس الرجال، يراجعن الأطباء أكثر من الرجال للحصول على المساعدة الطبية.
وتقول: "وفقا لمنظمة الصحة العالمية، إن السبب الرئيسي للوفاة بين النساء هو أمراض القلب والأوعية الدموية، وتشخص إصابة النساء في سن مبكرة بسرطان عنق الرحم وفي الفئات العمرية الأكبر سنا بسرطان الثدي والأنواع الأخرى من السرطان التي تصاب بها النساء هي سرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة وسرطان الرئة".
ووفقا لها، أما بالنسبة للصحة النفسية، فإن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب، بما في ذلك اكتئاب ما بعد الإنجاب. بالإضافة إلى ذلك، في مرحلة المراهقة، تشخيص إصابة الفتيات بشكل متزايد باضطراب الأكل، وفقر الدم بسبب نقص الحديد، والأمراض المنقولة جنسيا.
وتشير الطبيبة إلى أن المضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة تساهم بشكل كبير في إصابة النساء في سن الإنجاب والنضج بالأمراض.
وتقول: "غالبا ما تشخص إصابة النساء فوق سن 60 عاما بأمراض القلب واضطراب الدورة الدموية الدماغية وأمراض الجهاز التنفسي. كما أن هذه الفئة العمرية من النساء هي أكثر عرضة للإصابة بالخرف من الرجال. وبسبب نقص هرمون الاستروجين، غالبا ما تعاني النساء بعد انقطاع الطمث من هشاشة العظام، لذلك فإن النساء في هذا العمر أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالكسور نتيجة السقوط".
المصدر: Gazeta.Ru