وتشير في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن أول هذه المواد هو إل-أرغينين. هذا حمض أميني يشارك في رد فعل الأوعية الدموية في مراحل الإثارة.
وتقول: "أظهرت الدراسات أن الرجال الذين تناولوا مكملات الأرغينين شعروا بتحسن كبير في وظيفة الانتصاب والرضا الجنسي بشكل عام. والنساء اللاتي تناولن مكملات إل-أرغينين شهدن تحسنا في الدافع الجنسي وانخفاضا في العجز الجنسي. والمصادر الغذائية الغنية بالأرغينين هي -لحم البقر ولحم الضأن ولحم الخنزير والدجاج والديك الرومي والسلمون والتونة والماكريل والبيض. بالنسبة للنباتيين، تشمل مصادر الأرغينين اللوز وعباد الشمس وبذور اليقطين والعدس والحمص والفاصوليا السوداء والتوفو. ومن المهم ملاحظة أن الطهي والمعالجة يمكن أن يقللا من مستويات إل-أرغينين في هذه الأطعمة".
ووفقا لها، المادة الثانية هي جنكو بيلوبا (جنجو بيلوبا) التي تستخلص من أوراق شجرة الجنكة بيلوبا.
وتقول: "الموطن الأصلي لهذه الشجرة هو شرق آسيا. وقد ثبت أن جنكة بيلوبا تعمل على تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ما قد يساعد على زيادة الرغبة والأداء الجنسي. وقد أثبتت نتائج الدراسات المنشورة، أنها تحسن وظيفة الانتصاب لدى الرجال وزيادة الرغبة الجنسية لدى كلا الجنسين".
وتوصي الطبيبة بتناول نبة الماكا التي موطنها أمريكا اللاتينية، وتستخدم منذ قرون لتعزيز الخصوبة والوظيفة الجنسية.
ووفقا لها، يعتبر المحار مصدرا غنيا للعديد من العناصر الغذائية التي يمكن أن تحسن الصحة الجنسية.
وتقول: "يعتبر المحار مصدرا ممتازا للزنك، المعدن المهم الذي يلعب دورا حاسما في إنتاج هرمون التستوستيرون والحفاظ على الوظيفة الجنسية الصحية لدى الرجال. كما أنه مصدر جيد لفيتامين B12 والحديد، وهما عنصران مهمان لإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على وظيفة الأعصاب الصحية ومنع تطور التعب. ونقصهما يمكن أن يؤدي إلى التعب والضعف والعجز الجنسي".
المصدر: Gazeta.Ru