وتشير مجلة Nature، إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة السيتوكينات، التي هي جزيئات بروتينية صغيرة قابلة للذوبان، تقوم بتفاعلات الخلايا الخلوية وتقسيمها وتمايزها، وتحشيد الخلايا المشاركة في الاستجابة المناعية باعتبارها عنصرا من عناصرها.
ومن أجل ذلك درس الباحثون تعبيرها في دم آلاف المتبرعين الذين لديهم حالات صحية مختلفة ووزن وتاريخ تدخين مختلف. وقاس فريق الباحثين مستوى العديد من السيتوكينات - (CXCL5)، (CSF2)، إنترفيرون غاما ((IFNy، إنترلوكينات (IL-1β، IL-2، 6، 8، 10، 12p70، 13، 17، 23) وعامل نخر الورم (TNF) بعد 22 ساعة من تحفيز الدم الكامل بواسطة 11 طريقة مناعية. وصنف العلماء التحفيز على أنه ميكروبي، فيروسي، يمكن تنشيطه بواسطة الخلايا اللمفاوية التائية والسيتوكينات.
واتضح للباحثين، أن التدخين يؤثر سلبا في الاستجابة المناعية الفطرية والتكيفية. وقد أظهر تحليل تعبير السيتوكينات أن عادة التدخين السيئة تسبب التهابات في الجسم وتساهم في إضعاف مناعة الجسم أمام بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكة القولونية.
ولكن اتضح للباحثين في الوقت نفسه، أنه يمكن عكس التأثير السلبي لهذه العادة على ردود الفعل الفطرية لمنظومة المناعة لدى المدخنين. أما ضعف المناعة التكيفية (المناعة ضد المستضد المكتسب من خلال التعرض الطبيعي له) فيستمر لسنوات عديدة.
المصدر: gazeta.ru