ويكشف الدكتور ألكسندر مياسنيكوف بعض الوسائل التي فعلا تساعد في الوقاية من أمراض البرد والإنفلونزا ويدحض بعض الأوهام الشائعة.
1 - أكل الثوم يوميا يقي من الإصابة بالإنفلونزا!- هذا وهم. نعم الثوم مفيد فعلا، ولكن ما المستوى الذي يوفره للوقاية من الإنفلونزا والالتهابات الفيروسية وعلاجها. هذا سؤال كبير. لأنه إذا تناول الشخص الكثير من الثوم فسوف يصاب بالتهاب المعدة، وإذا تناول القليل منه فلن يعطي التأثير المتوقع. لأن الثوم لا يقتل الفيروسات حتى على مسافة ذراع!
2 - تناول أطعمة غنية بفيتامين С. بالطبع فيتامين С مضاد قوي للأكسدة ويحفز العمليات الأيضية التي تجعل من الممكن مقاومة العدوى الفيروسية، وهو مدرج في التوصيات لعلاج أي عدوى فيروسية، ولكن جرعات فيتامين C كبيرة جدا، ويستحيل تجديده بتناول الأطعمة الغنية به.
3 - انخفاض حرارة الجسم يؤدي إلى الإصابة بالإنفلونزا، لذلك لا تفتح النوافذ في المنزل.
هذه أسطورة. الإنفلونزا مرض فيروسي. ومصدر الفيروس وحامله هو شخص مريض. بالتأكيد لن تطير الفيروسات إلى نافذة مفتوحة. لكن التهوية المتكررة للغرفة - تغيير الهواء - تساعد على الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، لأنها تقلل من تركيز الفيروسات في الهواء.
4- تساعد مصابيح الملح والزيوت الطيارة والمؤينات على تخفيف مسار المرض. نعم تخفف هذه التدابير من المرض وتساعد على مكافحته، ولكنها لا تساعد على الوقاية من المرض.
5 - تساعد محفزات الإنترفيرون في تقصير مدة الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة أو الإنفلونزا
محفزات الإنترفيرون، أي المواد التي تحفز إنتاج الإنترفيرون الطبيعي لدى البشر، تجبر الجسم نفسه على محاربة العدوى. ويمكن استخدامها من عمر ثلاث سنوات، للوقاية من الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي. هذه الأدوية تمنع دخول أي فيروسات. ويستمر مفعولها 3-4 أشهر. واستخدامها للوقاية في الخريف والشتاء والربيع يخفض من عدد الإصابات بأمراض البرد والانفلونزا بمقدار 2-3 مرات. وبالإضافة إلى ذلك عند تناولها عند الإصابة بالمرض تخفف من مساره وتخفض مدته. لذلك يمكن الجمع بينها وبين التطعيم.
المصدر: فيستي. رو