وقالت الخدمة الصحفية للجامعة إن علماء مستشفى الأذن والحنجرة والأنف التابع للجامعة يستخدمون المؤشرات الحيوية التي تم الحصول عليها بواسطة تخطيط كهربية الدماغ.
وقد أطلق المستشفى تجربة سريرية ويقوم بتجنيد المتطوعين من مختلف الفئات العمرية. ويعتقد الخبراء أنه سيتم في المستقبل تسجيل هذه الطريقة كسبيل لعلاج المرضى الذين يعانون من داء سلائل الأنف، والذين أصيبوا بالفيروس، وكذلك في جراحة تجويف الأنف.
يذكر أن التدريب الشمي يعتمد على قابلية الروائح المختلفة للتأثير على وظائف الجهاز العصبي. ويجري التدريب باستخدام مخطط كهربية الدماغ. وتستخدم مؤشراته كعلامة حيوية، وتم على أساسها إنشاء واجهة عصبية، بصفتها برنامجا يراقب حالة دماغ المريض.
ونقلت الخدمة الصحفية للجامعة عن ميخائيل سفيستوشكين مساعد الأستاذ في قسم أمراض الأذن والأنف والحنجرة قوله: "يبدو أن إعادة تأهيل الاضطرابات الشمية هي طريقة واعدة، ويتم ممارستها من خلال التدريب على حاسة الشم (استنشاق الروائح المختلفة). وتعتمد هذه الطريقة من الناحية الفسيولوجية على مرونة هياكل الدماغ ، لذلك يمكننا تدريب الوصلات العصبية الجديدة واستخدام العلاج التجديدي والقدرات التكيفية للنظام الشمي. ويمكن أن يؤدي التعرض للروائح البسيطة إلى زيادة نمو المستقبلات الشمية".
ومن أجل إجراء التدريب يرتدي المريض قبعة مع أقطاب كهربائية على رأسه. ويقوم الناشر الإلكتروني برش مجموعة متنوعة من الروائح. ويستنشقها المريض بأمر من المشرف على التجربة، وفي الوقت نفسه يلتقط مخطط كهربية الدماغ نبضات كهربية حيوية للدماغ تنعكس على شاشة جهاز الكمبيوتر. ويجب على الطبيب أن يتتبع العلاقة بين التعرف على رائحة الشخص ونشاط دماغه.
كما أشارت طبيبة الأنف والأذن والحنجرة د. ليليا سيليزنيوفا، يتم بمساعدة مخطط كهربية الدماغ إصلاح المستوى الأولي لإدراك الرائحة. وأضافت أن الأطباء يراقبون في أثناء عملية العلاج التغيرات في الدماغ التي نمت أثناء التدريب.
المصدر: تاس