وتشير الخبيرة في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أن الكثيرين ينصحون بإمالة الرأس إلى الخلف وسد فتحتي الأنف بالقطن والانتظار إلى أن يتوقف نزف الدم. ولكن هذه طريقة خاطئة، لأن الدم سيتدفق إلى البلعوم ومنه إلى المريء ويمكن أن يؤدي إلى الغثيان. لذلك تنصح بالامتناع عن هذه الطريقة واتباع أخرى.
وتقول: "يجب في البداية تنظيف الأنف بحذر لإزالة الدم المتخثر . بعد ذلك يجب الضغط على الجزء المرن من الأنف والجلوس عموديا مع إمالة الرأس قليلا إلى الأمام. هذه الوضعية تساعد على تقليل النزف وتجنب الغثيان".
ووفقا لها، يمكن استخدام التبريد في حالة نزف الأنف، وذلك بوضع كيس يحتوي على الثلج فوق الأنف، أو أي مادة من مجمدة الثلاجة بعد لفه بمنشفة.
وتقول: "إذا كان النزف قويا ولم يتوقف خلال 15 دقيقة ويظهر شعور بضيق التنفس أو الصداع فيجب طلب المساعدة الطبية".
ووفقا لها، إذا كان النزف يتكرر بأوقات معينة أو بين فترة وأخرى، فيجب فهم سبب هذه الحالة. لأن هناك أسبابا رئيسية تساعد على نزف الأنف وهي: الهواء الجاف جدا، نزلات البرد أو الحساسية، العطس الشديد أو نفخ الأنف، وتنظيف الأنف بالأصابع، وإصابات الأنف. وإذا كان الشخص يعاني من ضعف تخثر الدم أو ارتفاع مستوى ضغط الدم فإن النزف سيكون حادا.
وتشير الطبيبة إلى أن بعض المستحضرات والأدوية يمكن أن تسبب نزف الأنف.
وتقول : "يمكن أن يكون سبب نزف الأنف لدى الأشخاص الذين يعانون من النوع الثاني من السكري ويتناولون دواء الميتفورفين. لأن هذا الدواء يؤثر في الصفائح الدموية الموجودة في الدم ويجعلها لا تقوم بوظيفتها بصورة صحيحة. كما يمكن أن تسبب الأدوية المخففة لكثافة الدم وبخاخات الأنف والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل أنالجين أو إيبوبروفين، والأدوية المضادة للصفيحات مثل الأسبرين نزف الأنف أيضا".
المصدر: Gazeta.Ru