وذكرت الخدمة الصحفية لمركز "فيكتور"، أن فيروس إنفلونزا الطيور ليس لديه القدرة على الانتقال بشكل مستدام من شخص لآخر، لذا فإن احتمال الإصابة ضئيل للغاية، ولكن إذا تحور الفيروس، يمكن أن يحدث هذا.
ويشير تقرير مركز "فيكتور" بأنه: "يُعتقد أن فيروسات إنفلونزا الطيور A (H5) لا تملك القدرة على الانتقال بشكل مستدام من شخص لآخر، لذا فإن احتمال حدوث مثل هذه العدوى ضئيل للغاية، ومع ذلك، يمكن أن يظهر إذا تحور الفيروس".
وأوضحت الخدمة الصحفية للمركز، أن فيروسات إنفلونزا الطيور لا تزال تكتشف في الحيوانات بجميع أنحاء العالم، وحدثت حالات منعزلة من العدوى البشرية بإنفلونزا الطيور نتيجة ملامسة الطيور الداجنة المريضة أو البيئة الملوثة بهذه الطيور.
وتقوم شبكة مختبرات الهيئة الفدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك "روس بوتريبنادزور"، جنبا إلى جنب مع مركز"فيكتور"، بمراقبة المتغيرات المحتملة قبل الجائحة لفيروس إنفلونزا الطيور، كما تقوم بانتظام بتقييم حالة الإنفلونزا الحيوانية المصدر في العالم ودراسات معمقة للسلالات التي تم تحديدها في روسيا، والعالم من أجل اتخاذ إجراءات مضادة مسبقا لتهديد حقيقي، يتم التأكيد عليه في المركز.
وأشار ريتشارد بيبودي، عالم الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، في مقابلة مع صحيفة El Pais، إن المجتمع الدولي يجب أن يستعد لحقيقة أن إنفلونزا الطيور يمكن أن تؤدي إلى جائحة جديدة.
ويحذر العالم، من خطر جائحة إنفلونزا الطيور، لأن الفيروس المسبب لها أصبح قادرا على الانتقال من شخص إلى آخر.
المصدر: نوفوستي