وكشف النائب البرلماني أنه على الرغم من المجهودات الوزارية والمدنية المبذولة لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للسيدا، إلا أنه ما يزال تحقيق الأهداف المتعلقة بمحاربته والقضاء عليه بعيد المنال.
وأضاف أن عدوى هذا الفيروس مستمرة في الانتشار وسط شريحة كبيرة من المغاربة.
وشددا على أن بعض الجهات تعاني باحتضانها النصيب الأوفر من حيث عدد المصابين، وهو ما يطرح أسئلة عديدة بشأن تقييم مردودية برامج محاربة هذا الداء على المستوى الجهوي.
واعتبر أومريبط أن جهة سوس ماسة تشكل بؤرة نشيطة لهذا الفيروس، حيث ظلت تحتل الرتبة الأولى على مستوى عدد الحالات المسجلة وطنيا لعقود، وهو ما يبرز ضعف فعالية الإجراءات المتخذة لمحاربة هذا الوباء الذي حول حياة العديد من المواطنات والمواطنين وأسرهم إلى جحيم لا يطاق.
وخلص النائب إلى أن هذا الوضع يستدعي إعادة النظر في أساليب التوعية والتحسيس، وفي مقاربات التشخيص، وفي آليات تتبع المرضى الحاملين للفيروس، وذلك بقصد تحسين مؤشرات الصحة العمومية بجهة سوس ماسة خصوصا، وعلى الصعيد الوطني عموما.
وتبعا لذلك، تساءل حسن أومريبط عن الأسباب الكامنة وراء ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للسيدا على صعيد جهة سوس ماسة، كما تساءل عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للحد من تطور انتشار عدواه.
المصدر: موقع "أكادير 24" المغربي