وتشير مجلة Science Advances، إلى أن الخلل الوظيفي في الميتاكوندريا هو مرض وراثي ومكتسب. ويتميز هذا المرض باختلال وظائف الميتاكوندريا مورد الطاقة الرئيسي للخلايا. وعند الإصابة بهذا المرض تتوقف الميتاكوندريا عن إنتاج جزيء الأدينوزين ثلاثي الفوسفات، ويشعر الشخص بضعف وإرهاق مستمرين، و تتطور الاضطرابات النفسية. وهذا المرض حاليا غير قابل للعلاج ولم يدرس جيدا.
وقد اتضح للباحثين أن مادة نيكوتيناميد ريبوزيد (NR)- (هو نيوكليوسيد بيريدين وشكل من أشكال فيتامين B₃. أو NAD +)، عند تناولها خلال فترة طويلة، يمكن أن يكون لها تأثير مفيد على الميتوكوندريا في عضلات الإنسان. بالإضافة إلى ذلك ، يحسن NR ميكروبيوم الأمعاء ويزيد من تركيز NAD + في الدم ، وهو جزيء مهم للميتوكوندريا.
ومن أجل ذلك درس الباحثون عينات من الدم والدهون والعضلات والبراز، أخذت من توائم متطابقة قبل وبعد تناول NR، ولوحظ التأثير الإيجابي لهذه المادة في كل من التوائم النحيفة والبدينة.
وتعمل مادة نيكوتيناميد ريبوزيد على زيادة التمايز (تشغيل وايقاف جينات خلوية معينة) للخلايا الجذعية العضلية وتحسين التنوع الجيني عن طريق تشغيل مجموعات الميثيل في الحمض النووي.
ويعتقد الباحثون، أن هذا الشكل من فيتامين B3 قد يكون خيارا فعالا واعدا لعلاج الأمراض التي تتميز باختلال ميكروبيوم الأمعاء واختلال وظائف الميتوكوندريا العضلية.
المصدر: لينتا. رو