وقالت Alzheimer’s Research UK إن الغالبية العظمى من الناس لا يفعلون ما يكفي لدرء خطر الخرف، ولذلك، تأمل المؤسسة الخيرية في تمكين الناس من اتخاذ خيارات للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بهذا الاضطراب التنكسي العصبي.
وأشار البروفيسور جوناثان شوت، كبير المسؤولين الطبيين في Alzheimer’s Research UK، إلى أن 30% فقط من الناس يعرفون أن هناك شيئا يمكنهم القيام به لتقليل مخاطرهم بشكل فردي.
وأضاف: "هناك بعض الأشخاص (وراثيا) مصابون بالخرف، لكننا نعلم الآن أن ما يصل إلى 40% من مخاطر الإصابة بالخرف في جميع أنحاء العالم يمكن تعديلها. ومن المهم أن نفعل كل ما في وسعنا، كأفراد وكمجتمع، لتقليل مخاطرنا".
وتشمل خطوات الحفاظ على صحة الدماغ الجيدة العناية بالسمع، والانخراط في تحديات يومية للحفاظ على نشاط الدماغ، والتواصل الاجتماعي، والحفاظ على اللياقة، وتناول نظام غذائي صحي.
كما أظهرت دراسة منفصلة أن التعليم المستمر في حياة الشباب وتجنب إصابات الرأس الرضحية (المعروفة أيضا باسم الإصابات داخل الجمجمة، وهي تلف النسيج المكون للدماغ بحيث يحدث نزيف دماغي وتتلف الخلاية العصبية في تلك المنطقة) وتقليل التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يساعد أيضا في تقليل المخاطر التي يتعرض لها الشخص.
ووجد الاستطلاع الجديد، الذي أجرته YouGov نيابة عن المؤسسة الخيرية، أن الأشخاص يقصرون في الخطوات التي يمكنهم القيام بها بأنفسهم لتقليل المخاطر.
ويوصي الخبراء باتباع قائمة من 12 خطوة لدرء خطر الإصابة بالخرف والتي تشمل ما يلي:
- الحصول على سبع ساعات من النوم كل ليلة على الأقل
- العناية بالصحة العقلية
- البقاء نشطا اجتماعيا
- العناية بالسمع
- تناول نظام غذائي متوازن
- البقاء نشطا بدنيا
- الاقلاع عن التدخين
- الشرب بمسؤولية
- الحفاظ على مستوى صحي من الكوليسترول
- الحفاظ على ضغط دم صحي
- إدارة مرض السكري قدر الإمكان
وأضاف البروفيسور شوت: "الخرف الآن هو أكثر عواقب الشيخوخة التي يخشاها الناس، لذا يرغبون في معرفة ما يمكنهم فعله حيال مخاطرهم. أعتقد أن من الممكن للأفراد معرفة أن هناك بعض الأشياء يمكنهم القيام بها".
المصدر: إندبندنت