وقالت مونيكا واسرمان، المديرة الطبية في Olio Lusso: "كن على علم بأن الإفراط في شرب الكحول لعدة سنوات يمكن أن يؤدي إلى تراكم السموم في الكبد". والأسوأ من ذلك، أن الإفراط في تناول الكحوليات يؤدي أيضا إلى حالة تعرف باسم مرض الكبد المرتبط بالكحول (ARLD). وعلى غرار مرض الكبد الدهني، لا يسبب ARLD العديد من الأعراض حتى يتطور".
ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية التي قد تظهر، مع ظهور أحد الأعراض في حياتك اليومية.
ووفقا لمؤسسة British Liver Trust، فإن الارتباك هو أحد العلامات التي تشير إلى أمراض الكبد.
وقالت واسرمان: "لا يستطيع الكبد [المتضرر من الكحول] إزالة المواد غير المرغوب فيها بشكل صحيح من الدم، ما يؤدي إلى تراكم السموم في الدماغ، وبالتالي الارتباك.
ولاكتشاف العلامات، قد تلاحظ بياض عينيك وجلدك يتحول إلى اللون الأصفر. وقد تنتفخ ساقيك وقدميك.
وعلاوة على ذلك، قد يبدو بطنك أكبر بسبب تراكم السوائل وترتفع درجة حرارة الجسم على الرغم من الشعور بالحمى في بعض الأحيان.
ووفقا لـ NHS، يمكن أن تسبب الحالة أيضا أعراضا، بما في ذلك:
• الشعور بالمرض.
• فقدان الوزن.
• فقدان الشهية.
• اصفرار العين والجلد (اليرقان).
• انتفاخ في الكاحلين والبطن.
• ارتباك أو خمول.
• تقيؤ الدم أو خروج الدم في البراز.
ومع ذلك، فإن الحالة لا تسبب للأسف العديد من العلامات التحذيرية، وفقا للخدمة الصحية.
لهذا السبب توصي بإخبار طبيبك العام إذا كنت تشرب كميات كبيرة من الكحول بانتظام حتى يتمكن من فحص الكبد.
المصدر: إكسبريس