مباشر

تغييرات في الشعر يمكن أن يشير ظهورها إلى مرض ألزهايمر

تابعوا RT على
لا توجد حاليا أدوية لوقف أو إبطاء تقدم مرض ألزهايمر، ولكن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في إبطاء أعراض المرض.

ووفقا لإحدى الدراسات، قد تحدث تغيرات في الشعر والأظافر في المراحل الأولى من المرض.

وفي تقرير صدر عام 2015 بعنوان "الآفات الجلدية: علامة قيمة في تشخيص متلازمات الخرف"، أثار الخبراء مسألة الآفات الجلدية لدى مرضى ألزهايمر، وأشاروا إلى أن التدهور المعرفي "غالبا ما يكون مصحوبا" بآفات جلدية ناتجة عن إهمال النظافة.

وتميل هذه المظاهر الجلدية لتشمل تقرحات الفراش، وهي مناطق إصابة الجلد والأنسجة، وتنتُج عن الضغط المطول على الجلد.

كما تزامن اضطراب السحجة (حالة تتميز برغبة المصاب في حك أو شد أو قرص جلده باستمرار إلى الحد الذي قد يلحق ضررا بالجلد)، وداء الفطريات (الناجم عن عدوى فطرية)، وجروح ما بعد الصدمة بسبب اضطراب المشي، مع تدهور الدماغ.

وفي مكان آخر من التقرير، لاحظ المؤلفون: "في مرض ألزهايمر، تحدث الآفات في الشعر والأظافر. ويبدو أن المظاهر الجلدية المرتبطة بمتلازمة الخرف يمكن أن تكون بمثابة علامة قيمة في مسار التشخيص. وفي المرضى الذين أصيبوا فجأة بالخرف المرتبط بآفات الأوعية الدموية، غالبا ما تُلاحظ المظاهر الجلدية في شكل شبكي ليفي وهو معيار تشخيصي مهم".

واقترح الباحثون أن هذه التغيرات الفسيولوجية قد تنجم عن تحولات أخرى في التركيب الكيميائي للجسم.

وأضاف الباحثون: "تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين انخفاض تركيزات الزئبق ومدة وشدة الخرف. والتغييرات في تركيز المغذيات الدقيقة في الصفيحة الظفرية تصبح مستحوذة باعتبارها أولى مراحل المرض".

ومن المثير للاهتمام أن التغيرات في بنية شعر المرضى المصابين بهذا المرض شائعة بشكل متساو.

وأضاف الباحثون: "تظهر الدراسات التي أجريت على شعر الإنسان أنه في 85% من المرضى الذين تم تشخيص إصاباتهم بمرض ألزهايمر، تكون بنية الشعر غير طبيعية".

ووجد البحث، الذي نُشر في JAMA Dermatology، أن 70% من عينات الشعر لمرضى ألزهايمر تتكون من الشعر الملتوي، أو الشعرات المتعرجة (pili torti).

ويُعرَّف مصطلح الشعر الملتوي ( Pili torti) طبيا بأنه اضطراب في جذع الشعر يتميز بالشعر الذي لا ينمو طويلا وسهل التكسر.

وغالبا ما يتخذ الشعر مظهرا خشنا أو لامعا نتيجة لذلك. وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون دليلا على داء الشعرة العقدية في 38% من عينات الشعر المتبقية.

وفي هذه الحالة، تتسبب النقاط السميكة أو الضعيفة على طول جذع الشعرة في تساقط الشعر بسهولة.

المصدر: إكسبريس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا