ومن الضروري الانتباه إلى العلامات الرئيسية التي قد يشير اكتشافها إلى الإصابة بأمراض القلب، من ذلك، الوذمة المحيطية، والتي يسهل اكتشافها، وهي حالة يعاني فيها المصابون من احتباس الماء في أقدامهم وأرجلهم.
وعندما تنتفخ هذه الأجزاء، قد يرى المريض الجوارب مشدودة، ما يترك علامات على الجلد.
وأوضحت الدكتورة سارة غارفيس، المديرة السريرية لموقع Patientaccess.com سابقا، أن الحالة هي علامة معروفة جيدا لفشل القلب.
وأوضحت: "هذا يعني أن القلب ضعيف ولا يستطيع ضخ الدم بكفاءة كما ينبغي حول الجسم.
ونتيجة لذلك، يمكن أن تتراكم السائل ويكون أحد الأماكن الأولى التي يحدث فيها هذا في الكاحلين".
وأشارت: "يمكن أن يحدث قصور القلب نتيجة نوبة قلبية (وبعض الناس يمكن أن يصابوا بنوبة قلبية دون أن يدركوا ذلك). ويمكن أن يعني أيضا أن القلب ضعيف وأن الشخص أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية في المستقبل، حتى لو لم يكن قد أصيب بأزمة".
وأضافت الدكتورة سارة أن قصور القلب يمكن أن يؤدي أيضا إلى تراكم السوائل في الرئتين.
وتشمل العلامات المبكرة لذلك ضيق التنفس عند ممارسة الرياضة والشعور بضيق التنفس عند الاستلقاء.
ويقول المسعفون إن العناية بالقدمين بشكل عام أمر أساسي إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بأمراض القلب. كما يجب الانتباه إلى مستويات الكوليسترول، وهو المادة الدهنية التي يحملها الدم عن طريق البروتينات.
ويمكن أن تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الشرايين وتقلل من تدفق الدم إلى القلب.
ويشدد الخبراء على أنه لا توجد عادة أي علامات نموذجية على الإصابة بارتفاع الكوليسترول، وهذا هو سبب أهمية فحصه.
ومع انسداد الأوعية الدموية جزئيا، الناتج عن تراكم الكوليسترول، تصبح الأطراف محرومة من الأكسجين الذي تحتاجه. ويمكن أن يسبب هذا أعراض التورم المسماة بالوذمة المحيطية.
وأوضح الخبراء الصحيون في مؤسسة القلب البريطانية (BHF) أنه عندما يتوتر تدفق الدم عند الإصابة بمرض الشرايين المحيطية، فإنه غالبا ما يتركز في القدمين.
وأضافوا: "عندما يصبح تدفق الدم أسوأ، لا يستطيع الجسم توصيل ما يكفي من الدم والعناصر الغذائية والأكسجين إلى الجلد والأنسجة الرخوة. ويحدث هذا عادة في القدمين، لأنها أبعد ما يكون عن القلب".
وتشمل العلامات الثلاث التي قد يواجهها المريض في قدميه: الألم المستمر، والقروح أو الآفات التي لا تلتئم لفترة طويلة من الزمن، والغرغرينا.
المصدر: ذي صن