ويشير العالم في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الاهتمام الكبير الذي يوليه الخبراء والأطباء لتفشي مرض جدري القردة، سيخفض من معدل انتشاره.
ووفقا له، كانت حلقات انتقال جدري القردة سابقا قصيرة جدا، وعمليا لم تتجاوز حدود إفريقيا. ولكن عدد المصابين في العالم خلال الفترة الماضية ، ليس له مثيل في السابق.
ويضيف موضحا، يرجع السبب، إلى أن الناس منذ عام 1980 لم تخضع للتلقيح ضد مرض الجدري، لأنه باعتقادهم تم القضاء عليه نهائيا. لذلك بدأت منظومة المناعة الجماعية تنخفض تدريجيا ضد هذا النوع من الأمراض. والسبب الآخر، هو انتقال الفيروس إلى بيئة اجتماعية، حيث يمكن أن ينتقل بفعالية بين الأشخاص الذين يمارسون علاقات جنسية عشوائية.
ويشير العالم، إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن عدد الإصابات بجدري القردة خلال الفترة من 13 مايو لغاية 2 يونيو ارتفع بنسبة 203 بالمئة.
ويقول، "في الواقع لا يمكن اعتبار هذا الرقم كبيرا. لأنه يعبر عن زيادة عدد الإصابات بمقدار ثلاثة أضعاف خلال ثلاثة أسابيع. فإذا تذكرنا الفيروس التاجي المستجد، سنجد أن عدد المصابين كان يتضاعف ثلاث مرات في أسبوع واحد. وإذا تحدثنا عن متحور "أوميكرون" فإن عدد الإصابات خلال أسبوع كان يتضاعف 5-7 مرات".
ووفقا له، لا تثير سرعة انتشار جدري القردة قلق العلماء. وأن ظهور الاهتمام بالفئات المعرضة لخطر الإصابة بجدري القردة، هو برأيه عامل جيد.
ويقول، "هذا يعني أن المرض تحت السيطرة وأن معدل انتشار الفيروس سينخفض".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"