وشددت الخبيرة على أن متحور "أوميكرون"، يؤثر بشكل رئيسي على أعضاء الجهاز التنفسي العلوي ولا يسبب مسارا شديدا للمرض.
وأضافت بوبوفا: "يقول علماء من دول مختلفة وكذلك الدراسات في روسيا، إن هذا الفيروس يتغير باستمرار، هذه طبيعته ولا يمكنه العيش بدون ذلك. هذا الفيروس، يبحث عن أفضل شكل يتكيف به مع جسم الإنسان. وخلال بحثه عن الصيغة الأفضل بالنسبة له وعن تركيبة الأحماض الأمينية الأحسن، فقد الفيروس أحد مستقبلاته، التي تضمن له القدرة على اختراق أنسجة الرئة".
وأوضحت بوبوفا، أن الفيروس التاجي يؤثر حاليا بشكل رئيسي على أعضاء الجهاز التنفسي العلوية، مما يتسبب في التهاب القصبات الهوائية، وكذلك التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال.
وشددت الخبيرة، على أن "أوميكرون"، لم يعد يتسبب بسريان ثقيل للمرض، ولكن لا يزال غامضا كيف ستكون مضاعفاته بعد ذلك، لأنه لم يمر وقت طويل على ظهور هذا المتحور.
المصدر: نوفوستي