وأشارت الخبيرة إلى أنه "لا ينبغي تناول الزنجبيل في آن واحد مع تناول بعض الأدوية". وذكرت أن العديد من الناس يبدؤون شرب الشاي مع هذا النبات خلال الفترة الحادة من المرض، حيث يعتقد أنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات. ومع ذلك "يجب أن تعرف أنه مع بعض الأدوية الخافضة للحرارة يمكن أن يؤدي الزنجبيل إلى ضعف تخثر الدم".
وأوضحت: "لا يمكن دمج الزنجبيل مع خافضات حرارة الأيبوبروفين، هذا خطأ شائع. عادة يتذكر الجميع الزنجبيل عندما يصابون بالمرض، لذلك يشربون خافض للحرارة ثم الشاي بالزنجبيل. لكن هذا يقلل من تخثر الدم، لذلك يجب ألا تفعل هذا".
وأضافت الخبيرة أيضا أن الزنجبيل يعزز تأثير الأدوية والنباتات التي تقلل من مستويات السكر في الدم، قائلة: "لا ينبغي الجمع بين الزنجبيل والأدوية التي تقلل نسبة السكر في الدم... وذلك لأن الزنجبيل يقلل أيضا من نسبة السكر في الدم. وهذا المؤشر قد ينخفض بشكل كبير".
وتابعت ديوفال أنه يجب مناقشة استخدام الزنجبيل على المدى الطويل مع الطبيب، "لأن بعض الحالات الطبية الأساسية قد تكون أيضا موانع لاستخدامه كعلاج". وأوضحت مقدار الزنجبيل الذي يمكن استخدامه كعلاج.
وتابعت: "بالطبع إذا قطعت حلقتين أو ثلاث حلقات من الزنجبيل مرة واحدة في الشهر ووضعتها في الشاي فهذه مسألة أخرى، إنها فقط للتذوق. ولكن إذا صنعت شاي الزنجبيل ومربى الزنجبيل وما شابه ذلك واستخدمتها بشكل دائم، فيجب عليك أن تحرص على الاهتمام بكافة الأدوية الموصوفة لك واستشارة طبيبك. فنحن نتحدث عن جرعات كبيرة وبشكل منتظم".
المصدر: نوفوستي