وبحثت الدراسة التي أجراها باحثون في معهد شتاتنز بالدنمارك، والتي شملت نحو 85% من الدنماركيين أي نحو 4.9 مليون نسمة من سن 12 عاما فأكثر، الصلة بين اللقاحات القائمة على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (إم.آر.إن.إيه) والتهاب عضلة القلب.
وذكرت الدراسة، أن "التطعيم بلقاح موديرنا ارتبط على نحو متزايد بزيادة خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب بين السكان في الدنمارك".
وقالت الدراسة، إن "لقاح فايزر كان مرتبطا فقط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب القلب بين النساء على عكس نتائج الدراسات من إسرائيل والولايات المتحدة".
من جهته، قال الباحث الرئيسي في الدراسة أندرس هفيد: "النتائج التي توصلنا إليها لا تطعن بشكل عام في الفوائد العديدة المترتبة على التطعيم".
وأضاف: "يجب على المرء أن يضع في اعتباره أن البديل وهو الإصابة بكوفيد، ربما ينطوي أيضا على خطر حدوث التهاب في عضلة القلب".
وأشارت دراسات سابقة من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تزايد خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب بسبب التطعيم بلقاحي "مودرنا" و"فايزر" القائمين على التقنية السابقة، لكنها خلصت إلى أن "خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب جراء التطعيم بكلا اللقاحين منخفض للغاية".
المصدر: "رويترز"