وفي حديثه إلى أعضاء لجنة التكنولوجيا والعلوم في مجلس العموم يوم الثلاثاء، قال بيرتون إن التقاط المتحوّرين في الوقت نفسه "يمنح بالتأكيد فرصة ما نسميه، إعادة التركيب"، ما يعني أنه يمكن للمتحوّرين البدء في "مشاركة الجينات ومبادلتها".
وقال بيرتون إن خطر حدوث ذلك مرتفع بشكل خاص في الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة. وعندما سئل عما إذا كان الجمع بين المتحوّرين يمكن أن يؤدي إلى أعراض "كوفيد-19" أسوأ من المعتاد، قال بيرتون إنه "يمكن بالتأكيد".
وأضاف أنه في الوضع الحالي، مع انتشار أوميكرون بسرعة كبيرة، وبالنظر إلى العدد الكبير من عدوى دلتا، "من المهم حقا التفكير في الأمر".
ولم يكن بيرتون العالم الوحيد الذي قدم تحذيرا بشأن تركيبة دلتا-أوميكرون المحتملة. ويوم الأربعاء، قال ألكسندر سيميونوف، رئيس فرع مركز أبحاث فيروسات النواقل الروسي في مدينة إيكاترينبرغ، إن هناك احتمالا بأن يصاب شخص بسلالتين من الفيروس في الوقت نفسه.
وقال سيميونوف لوكالة RIA Novosti إن هذه "ظاهرة نادرة إلى حد ما". وأضاف: "تؤثر الطفرات الفيروسية المختلفة على عدة أعضاء بطرق متعددة".
ولم يُعرف عن أي فاشية كبرى نتجت أحداث إعادة التركيب حتى الآن في الجائحة. وفي إحدى الحالات التي أبلغ عنها على نطاق واسع، توفيت امرأة تبلغ من العمر 90 عاما غير محصنة في بلجيكا في مارس بعد أن أصيبت في الوقت نفسه بألفا وبيتا.
المصدر: RT