ويشير الأخصائي في حديث لراديو "سبوتنيك"، "يسجل أعلى مستوى للأجسام المضادة عادة بعد فترة معينة من التطعيم أو الإصابة بالمرض. وبعد ذلك ينخفض عدد الأجسام المضادة تدريجيا. ولكن قد يبين الاختبار بعد ذلك، ارتفاع مستوى الأجسام المضادة ثانية".
ويقول، "إذا حصل ارتفاع بسيط في عدد الأجسام المضادة IgG وIgM، فقد يكون السبب في أن القياس تم باستخدام نظم مختلفة لقياس عدد الأجسام المضادة في بلازما الدم. كما يجب ألا ننسى أن لكل اختبار درجة خطأ محددة، وهناك أيضا تقلبات شخصية أيضا، وهذه مجتمعة قد تعطي مستوى مرتفع للأجسام المضادة".
ويضيف، "ولكن إذا تضاعف مستوى الأجسام المضادة وأكثر، فقد يشير إلى الإصابة ثانية بالمرض".
ووفقا له، هذه عمليا هي العلامة الوحيدة التي تشير إلى إصابة جديدة بالعدوى.
ويقول، "نحن نعلم أن نصف حالات الإصابة تكون من دون أعراض، إي ليست على شكل مرض. والجسم في هذه الحالة يتفاعل وكذلك منظومة المناعة، مع أن المصاب لا يشعر بأي أعراض مرضية".
ويضيف الأخصائي، ان مستويات الأجسام المضادة عمليا مهمة للمتخصصين. ومن أجل الحصول على الحماية المناعية، لا بد من التطعيم ضد "كوفيد-19"، وإعادة التطعيم كل ستة أشهر.
المصدر: نوفوستي