وعلى الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل إجراء تغييرات في نظامهم الغذائي، مثل الاستغناء عن الأطعمة المعروفة بأنها تسبب الالتهاب، وتناول المزيد من الأطعمة ذات الخصائص المضادة للالتهابات.
ويُنصح أيضا بعض الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل بفقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي للجسم، حيث يمكن أن يؤدي زيادة الوزن إلى زيادة الضغط على مفاصلك.
واستخدمت الحضارات القديمة شاي ثمر الورد كعلاج طبيعي للعديد من الحالات المختلفة، بما في ذلك وجع الأسنان.
وفي هذه الأيام، يرتبط مستخلص ثمر الورد بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز جهاز المناعة وتقليل الالتهاب وتحسين صحة القلب.
ولكن، هل يمكن أن يساعدك "ثمر الورد" في إدارة التهاب المفاصل؟
يحتوي "ثمر الورد" على مادتين يعتقد أنهما تقللان من التهاب المفاصل وآلامها: البوليفينول والأنثوسيانين.
البوليفينول عبارة عن مركبات موجودة في النباتات والأطعمة النباتية التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. والأنثوسيانين هو نوع من مضادات الأكسدة المعروفة بلونها الأرجواني. وهذه هي المادة التي تعطي التوت الأزرق والباذنجان والكرنب الأحمر والتوت الأسود ألوانها النابضة بالحياة.
كما أن ثمر الورد غني أيضا بفيتامين C، المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى تعزيز وظيفة الجهاز المناعي.
ووجدت دراسة استمرت أربعة أشهر على 100 شخص مصاب بالتهاب المفاصل العظمي، أن تناول خمسة غرامات من مستخلص ثمر الورد كل يوم يقلل الألم بالنسبة لـ 65% من المشاركين.
وعلاوة على ذلك، أشارت الدراسات أيضا إلى أن ثمر الورد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على فقدان الوزن، ما قد يساعد في إدارة آلام والتهاب المفاصل، طبعا بعد استشارة الطبيب المختص.
ويعتبر هذا الشاي بديلا رائعا منخفض السعرات الحرارية للمشروبات السكرية، وخالي من الكافيين.
المصدر: إكسبريس