ويمكن أن يُعزا مرض ألزهايمر الذي يصيب من تقل أعمارهم عن 65 عاما إلى عوامل الخطر، مثل التدخين والإفراط في تعاطي الكحول ونمط الحياة غير المستقر والنظام الغذائي غير الصحي.
وقد يبدأ المرض بنسيان يمكن التغاضي عنه بسهولة. وتناولت مؤسسة Alzheimer's Research UK الخيرية المتخصصة في علاج الخرف، بالتفصيل مشكلات الذاكرة هذه.
وأشارت المؤسسة الخيرية إلى أن "هذا قد يشمل نسيان الرسائل أو الأحداث الأخيرة التي عادة ما يتم تذكرها، أو تكرار الأسئلة".
وهناك مؤشر آخر على حالة الدماغ هذه، وهو المزيد من نوبات الارتباك، وقد يواجه المصاب حالات ارتباك بسبب فقدان الإحساس بالزمان والمكان، على سبيل المثال.
ومن الممكن أيضا أن يعاني المصاب بمرض ألزهايمر المبكر من:
- مزاج منخفض
- العصبية
- انخفاض الثقة
ويمكن أن يتسبب مرض ألزهايمر أيضا في فقدان الشخص الاهتمام بالأنشطة التي كان يتمتع بها من قبل.
وقد تدل هذه الأعراض على الاكتئاب، وهذا هو السبب في أن معرفة العلامات التحذيرية الأخرى لحالة الدماغ أمر مفيد.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن تتسبب حالة الدماغ في أن يجد المريض صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة للتواصل، وهذا ما يعرف بالحبسة الكلامية.
وتوسع الخبراء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) حول ماهية الحبسة وكيف يمكن أن تظهر عند الناس.
وقال الخبراء "الحبسة هي عندما يواجه الشخص صعوبة في لغته أو حديثه. وغالبا ما يعاني المصابون بالحبسة الكلامية من مشاكل في الطرق الأربع الرئيسية التي يفهمها الناس ويستخدمونها، وهي: القراءة، والاستماع، والتكلم، والكتابة".
وقد تظهر الحبسة على أنها استخدام الأصوات الخاطئة في الكلمة. أو قد يختار الشخص كلمة خاطئة، أو يضع الكلمات معا بشكل غير صحيح.
وفي حين أن الحبسة يمكن أن تؤثر على قدرة الشخص على التواصل، إلا أنها لا تؤثر على ذكائه.
وتتمثل العلامة الأخرى المحتملة لمرض ألزهايمر المبكر في إيجاد صعوبة في التعرف على الأشياء، أو الحكم على السرعة أو المسافة.
وتشير الدلائل إلى أن مرض ألزهايمر المبكر قد يتطور بسرعة أكبر من المرض عند كبار السن. ومع ذلك، تختلف تجربة واستجابة كل شخص للمرض.
علامات الإنذار الخمس لمرض ألزهايمر المبكر:
- مشاكل في الذاكرة
- زيادة فترات الارتباك
- تغيرات في المزاج والشخصية
- صعوبة إيجاد الكلمات والجمل المناسبة
- صعوبة التعرف على الأشياء
وبمجرد أن يشتبه أي شخص في الإصابة بالخرف، يوصي الخبراء الصحيون بزيارة الطبيب.
المصدر: إكسبريس