ويعد وجود كبد يعمل جيدا أمرا ضروريا للبقاء بصحة جيدة، لذلك نحتاج إلى الحفاظ عليه ليتمكن من أداء وظيفته بشكل صحيح.
وفي حين أنه من الطبيعي للغاية الحفاظ على نمط حياة صحي والحد من تناول الكحول هي أفضل الطرق لتعزيز وظائف الكبد، فإن بعض المكملات والفيتامينات يمكن أن تساعد أيضا الكبد على العمل بشكل جيد، وهي:
الزنك:
الزنك عنصر أساسي يعزز انقسام الخلايا، ويمكن أن يؤدي مرض الكبد المزمن إلى نقص الزنك في الجسم.
وأظهرت الدراسات أن مكملات الزنك يمكن أن تساعد في حماية الكبد من الإجهاد التأكسدي الناجم عن عدوى التهاب الكبد سي.
وأظهرت دراسات أخرى أن مكملات الزنك طويلة الأمد قد تساعد في دعم وظائف الكبد لدى مرضى الكبد.
جذور عرق السوس:
يحتوي جذر عرق السوس على مركب نشط يسمى حمض الغلسرهيزيك، والذي يمكن أن يساعد في تقليل التهاب الكبد ويمكن أن يساعد الخلايا التالفة على التجدد.
ووجدت تجربة سريرية من عام 2021 أن الحقن الأسبوعي لحمض الغلسرهيزيك في مرضى التهاب الكبد سي ساعد في تقليل الأعراض.
شوك الحليب (السلبين المريمي):
شوك الحليب هو مكمل عشبي مشتق من نبات الشوك الأرجواني، ويعمل هذا العلاج العشبي كمضاد للأكسدة، ويُعتقد أنه يقلل من الضرر الذي تلحقه الجذور الحرة بالكبد بعد أن يقوم العضو باستقلاب المواد السامة.
ويوجد مركب نشط في نبات شوك الحليب (السلبين المريمي) يسمى سيليمارين، ثبت أنه يساعد في تقليل الالتهاب وتجديد أنسجة الكبد وحماية خلايا الكبد من التلف في الدراسات المعملية.
ورقة الخرشوف:
خلاصة الخرشوف، التي تحتوي على تركيزات عالية من المركبات الموجودة في النبات، تحظى بشعبية متزايدة كمكمل وقد استخدمت لعدة قرون لصفاتها الطبية المحتملة.
وتشير الدراسات إلى أن أوراق الخرشوف يمكن أن تساعد في حماية الكبد، وأظهرت الأبحاث الإعلانية التي أجريت على الحيوانات أنها قد تساعد الخلايا في الكبد على التجدد.
وتشمل فوائده الصحية المزعومة الأخرى انخفاض مستويات السكر في الدم وتحسين الهضم وصحة القلب.
الزنجبيل:
ليس فقط أحد أكثر التوابل شيوعا في العالم، ولكن الزنجبيل معروف أيضا بقدرته على تقليل الالتهاب ويستخدم بشكل شائع كعلاج منزلي للحساسية.
وهناك أيضا دليل على أن الزنجبيل يمكن أن يساعد الكبد. ووجدت الدراسات أن الجذر قد يساعد في استعادة تكوين الدم، والحماية من تليف الكبد، وداء البلهارسيات.
المصدر: إكسبريس