وتشير الخبيرة في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن هناك بعض المواد الغذائية ينجذب إليها الناس باستمرار.وهذه الظاهرة لها أسباب نفسية وأسباب كيميائية حيوية.
ووفقا لها، عمليا يمكن أن يصبح كل شخص مدمنا على السكر، لذلك يجب التحكم باستهلاك الحلويات.
وتقول، "يمكن التخلص من هذا الإدمان خلال فترة طويلة. لأن الدماغ يحب الطاقة البسيطة والسهلة والمتوفرة مثل السكر. وبالطبع ليس الدماغ وحده من يحتاج إلى الحلوى، بل وأيضا ميكروبيوم الأمعاء، الذي يعتاد عليه عند الإفراط بتناول السكر على مدى سنوات".
وتضيف، وهذا يشمل أيضا منتجات الألبان. وتقول، "برأي تكون منتجات الألبان مفيدة عند تناولها بالجرعات العلاجية. لاحتوائها على نسبة عالية من سكر اللاكتوز، الذي يسبب الإدمان على السكر أيضا. كما تحتوي منتجات الألبان على مواد أفيونية طبيعية. لأن حليب الحيوانات يحتوي على مواد مخدرة خفيفة تسمى كاسومورفين. وهذه مواد مهدئة وتساعد على الاسترخاء. لذلك يحب الكثيرون تناول منتجات الألبان ليلا، وهذا يشير إلى أنها تسبب الإدمان. لذلك يجب التعامل مع هذه الرغبة الشديدة بحذر، على الرغم من أن منتجات الألبان المخمرة مفيدة للصحة".
وتضيف الخبيرة، ونفس المشكلة مع الخبز والمعجنات الأخرى. فمن جانب لا حاجة للتخلي عن تناولها، ومن جانب آخر يجب الانتباه لكي لا يتحول حب المعجنات إلى رغبة لا يمكن السيطرة عليها، وخاصة منتجات الخبز، التي تستخدم الخميرة في إنتاجها، لأنها يمكن أن تسبب الإدمان أيضا.
وتقول، "يسبب الدقيق الأبيض الإدمان، وعند إضافة الخميرة إليه يصبح ضربة مزدوجة. لذلك يصعب على الكثيرين التخلي عن تناول الخبز، لأن الإدمان عليه أقوى من الإدمان على الحلويات".
المصدر: نوفوستي