وثبت أن أحد أنواع الأغذية يقلل قراءات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. ويوضح البحث أنه في المتوسط ، يمكن خفض الأول بحوالي 8 ملم زئبقي بينما يمكن تقليل الأخير بمقدار 5.5 ملم زئبقي في الوقت نفسه.
وثبت أن إدراج الثوم في النظام الغذائي له آثار مفيدة على ضغط الدم لدى الناس. وقام فريق بحثي من جامعة أديلايد بأستراليا، بمراجعة منهجية لـ 12 تجربة شملت 553 مشاركا مصابين بارتفاع ضغط الدم للوصول إلى استنتاجاتهم.
أولا، وجد أن إضافة الثوم إلى النظام الغذائي للشخص يخفض قراءات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
ثانيا، كان الانخفاض في قراءات ضغط الدم مماثلا لتلك التي حُققت عن طريق تناول الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم.
ومن خلال تقليل قراءات ضغط الدم، يقلل الشخص من مخاطر تعرضه لمشاكل صحية في القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وأوضحت مؤسسة القلب البريطانية (BHF)، أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي وفشل القلب والخرف الوعائي.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ويؤدي التأثير المستمر لارتفاع ضغط الدم على جدران الشرايين، إلى فقدها لمرونتها.
ونتيجة لذلك، تصبح الشرايين متيبسة وضيقة، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر.
وسلطت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الضوء على علامات النوبة القلبية، والتي قد تشمل "إحساسا بالضغط أو الضيق أو الانضغاط في وسط صدرك".
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى للنوبة القلبية ما يلي:
• ألم في الصدر ينتقل إلى الذراعين.
• الشعور بالدوار.
• التعرق.
• ضيق في التنفس.
• الغثيان.
• القيء.
• القلق (على غرار نوبة الهلع).
• السعال أو الأزيز.
المصدر: إكسبريس