وشدد الخبير، على أن بقع العفن ليست مجرد عيب خارجي، بل تتشكل من خلال تراكم أنواع مختلفة من الفطريات المجهرية.
وحذر دياكوف من أن بعض هذه الفطريات مسببة للأمراض، أي أنها يمكن أن تتكاثر في الأنسجة البشرية وتؤدي إلى أمراض خطيرة مثل داء الفطريات والحساسية.
وقال دياكوف، الإنسان صاحب الجسم السليم يقاوم تأثيرات الفطريات إذا كان تركيز هذه العوامل المرضية منخفضا. ولكن إذا كان الشخص يعاني من أمراض مزمنة أو خضع لعملية جراحية، فهو في دائرة الخطر. ويعتبر العفن خطيرا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. لذلك، في حالة نقص المناعة، قد يتسبب داء فطريات بالوفاة.
ولفت الخبير النظر، إلى أن الإنسان يكون أكثر عرضة للعدوى الفطرية، عند اضطراره لتناول المضادات الحيوية.
وأوضح دياكوف أن "البكتيريا الموجودة على الجلد والأغشية المخاطية هي خط الدفاع الأول للجسم، ضد الالتهابات الخارجية. عندما ندمرها بالمضادات الحيوية ، يمكن للفطريات المسببة للأمراض أن تستقر هناك بسهولة".
وأضاف دياكوف، أن سكان الشقق حيث بقع العفن الداكنة على الجدران معرضون لخطر الإصابة بالحساسية، لأن الجراثيم التي يطلقها العفن تسبب الحساسية. وأشار الخبير إلى أن المنظفات تساعد فقط في القضاء بشكل مؤقت على الفطريات على الحيطان.
المصدر: نوفوستي