وتمت طباعة الدراسة التي وقعت مراجعتها من قبل الأقران في مجلة الكيمياء البيولوجية، حيث قام فريق البحث بالتحقيق في آثار المكون المعروف أيضا باسم ECGC على الفئران المبرمجة وراثيا لتطوير مرض ألزهايمر.
وقال كبير المؤلفين المتحمسين البروفيسور تيرينس تاون: "لست مضطرا إلى الانتظار من 10 إلى 12 عاما حتى يصل عقار مصمم إلى السوق"، وبدلا من ذلك، يمكن أن يكون إجراء "تغييرات غذائية" لتشمل مركب ECGC طريقة "ساحرة" لمساعدة الذاكرة.
ومع ذلك، كانت هذه الفائدة أكثر وضوحا عندما وقع استهلاك ECGC مع حمض الفيروليك (FA).
ويوجد حمض الفيروليك في أطعمة مثل الجزر والطماطم والأرز والقمح والشوفان.
وكان هناك 32 فأرا مشاركا في التجربة، ووقع تقسيمها عشوائيا إلى واحدة من أربع مجموعات.
- الفئران التي استهلكت ECGC
- الفئران التي استهلكت حمض الفيروليك
- الفئران التي استهلكت ECGC وحمض الفيروليك
- الفئران التي تناولت دواء وهميا
وكانت الجرعة تقدر بـ30 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، وهي جرعة "جيدة التحمل" بشكل خاص من قبل البشر أيضا.
وتمت مقارنة كل هذه الفئران، مع أعراض مشابهة لتلك التي تظهر في مرض ألزهايمر، بعدد متساو من الفئران "السليمة".
ووقع تصنيف الفئران السليمة أيضا في واحدة من فئات البحث الأربع. وتألفت التجربة التي استمرت ثلاثة أشهر من اختبارات عصبية أجريت في بداية التجربة ونهايتها.
وعلى سبيل المثال، وُضعت الفئران في متاهة على شكل حرف Y، تم اختبارها من أجل الذاكرة العاملة المكانية، وهي مهارة يستخدمها البشر لإيجاد طريقهم للخروج من المبنى.
واستكشفت الفئران السليمة غريزيا كل ذراع في متاهة Y، بحثا عن طعام أو طريق للهروب.
في المقابل، لم تكمل الفئران التي تعاني من ضعف إدراكي المهمة مثل نظرائها السليمة.
ووصف تاون النتائج: "بعد ثلاثة أشهر، استعاد العلاج المركب الذاكرة العاملة تماما وكان أداء فئران ألزهايمر يماثل أداء فئران المقارنة الصحية تماما".
وذكر تاون أن ECGC وحمض الفيروليك يبدو أنهما يمنعان بروتينات الأميلويد الأولية من الانقسام إلى بروتينات أصغر، تُعرف باسم أميلويد بيتا.
ويُعتقد أن هذه البروتينات اللزجة الأصغر تؤدي إلى ظهور مرض ألزهايمر.
ويبدو أن EGCG وحمض الفيروليك يقللان أيضا من التهاب الأعصاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ.
المصدر: إكسبريس