واكتشف علماء الصحة أن بعض الأطعمة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات الدهون الحشوية في البطن. وأثبت وجود علاقة بين زيادة الألياف القابلة للذوبان وانخفاض الدهون الحشوية.
وأشار الباحثون إلى أنه "لكل 10 غرامات زيادة في الألياف القابلة للذوبان، انخفض معدل تراكم الأنسجة الدهنية الحشوية بنسبة 3.7%". واستندت هذه البيانات إلى 1114 شخصا على مدار فترة خمس سنوات حيث تم قياس الدهون الحشوية للمشاركين بواسطة الأشعة المقطعية.
وإلى جانب أفضل تقنية لقياس مستويات الدهون الحشوية، طُلب من الأشخاص إكمال استبيانات تستند إلى وجباتهم الغذائية.
ما هي الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان؟
يمكن العثور على الألياف القابلة للذوبان في الشوفان والبازلاء والفول والتفاح والحمضيات والجزر.
ما هي الألياف القابلة للذوبان؟
أوضحت Mayo Clinic أن "هذا النوع من الألياف يذوب في الماء ليشكل مادة تشبه الهلام".
وقالت مؤسسة التغذية البريطانية: "يمكن للألياف الغذائية أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري النوع 2. وتحتوي الأطعمة مثل الشوفان والشعير على نوع من الألياف يعرف باسم بيتا غلوكان، والذي قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول إذا كنت تستهلك 3 غرامات أو أكثر منه يوميا، كجزء من نظام غذائي صحي".
وتقلل الألياف القابلة للذوبان من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال ثلاث طرق:
1. منع ارتفاع نسبة السكر في الدم من إتلاف جدران الشرايين.
2. التخلص من كمية الكوليسترول الملتصق بجدران الشرايين.
3. تقليل مستويات الدهون الحشوية للمساعدة في منع مقاومة الأنسولين.
وتزود الشرايين عضلة القلب بالأكسجين والمواد المغذية التي تشتد الحاجة إليها في الدم. ومن دون هذا الإمداد، ستبدأ عضلة القلب في الموت مسببة نوبة قلبية.
وتعد أمراض القلب حالة يتم فيها منع وصول الدم إلى القلب جزئيا بسبب تراكم المواد الدهنية في الشرايين.
وتشمل المادة الدهنية الكوليسترول، ويطلق على المصطلح الرسمي لهذه العملية اسم تصلب الشرايين.
وتشمل العلامات التحذيرية الرئيسية لأمراض القلب ما يلي:
• ألم في الصدر (ذبحة صدرية).
• ضيق في التنفس.
• ألم في جميع أنحاء الجسم.
• شعور بالاغماء.
• شعور بالغثيان.
المصدر: إكسبريس