يشير الدكتور، إلى أن كل شخص يعاني من الصداع ولو مرة في حياته. وهذا الصداع أسبابه مختلفة وعديدة. لذلك لا ينصح بتحمل ألم الصداع، حتى إذا كان خفيفا، والأفضل تناول دواء مسكن.
ويقول، "لا يملك الإنسان موهبة لتحديد ما إذا كان الصداع سيخف أو سيشتد، لذلك من الأفضل تناول الدواء المسكن فورا. ولكن إذا كان الصداع يتطلب تناول الدواء بصورة دورية، فهذا سبب وجيه لمراجعة الطبيب. وإذا كان الشخص يتناول الأدوية المسكنة على مدى ثلاثة أيام متتالية وأكثر، فهذه علامة غير صحية، وتؤكد على ضرورة مراجعة الطبيب، لمنع تحول الصداع إلى مرض مزمن".
ويضيف، يمكن للشخص اختيار الدواء المسكن لتناوله مرة واحدة، ولكن عند تكرر الحالة من الأفضل استشارة الطبيب. ويقول، "يمكن للشخص اختيار أي دواء غير ستيرويدي مضاد للالتهابات لتخفيف الألم مرة واحدة. ولكن إذا كان الأمر يتطلب تناول الدواء بصورة منتظمة، فمن الأفضل استشارة الطبيب الأخصائي ليصف الدواء الملائم وفقا لتشخيص السبب، لأنه لا يوجد دواء عام لعلاج الصداع".
ويشير الدكتور، إلى أن تناول بعض الأدوية يكون أحيانا سببا في الصداع، ويقول، "للأسف هناك نوع من الصداع المزمن ناتج عن تناول الأدوية غير الملائمة. لذلك يجب عدم الاستمرار بتناول هذه الأدوية واستشارة الطبيب بشأن استبدالها".
ويضيف، استخدام المراهم ومنقوع الأعشاب هي وسيلة غير فعالة، لعلاج الصداع.
المصدر: نوفوستي