وحللت الورقة البحثية، التي نُشرت يوم الأربعاء في مجلة Science، عينات دم من 188 مريضا، معظمهم من سان دييغو، أصيبوا بالفيروس.
وأخبر المعد المشارك في الورقة البحثية، شين كروتي، الباحث في معهد La Jolla لعلم المناعة، MIT Technology Review: "هناك الكثير من القلق في الأصل من أن هذا الفيروس قد لا يحفز الكثير من الذاكرة. وبدلا من ذلك، فإن الذاكرة المناعية تبدو جيدة جدا".
ووجد كروتي وفريقه أن معظم المرضى لديهم أجسام مضادة خاصة بالفيروس في مجرى الدم، بعد ستة أشهر أو أكثر من الإصابة.
ولكن الأهم من ذلك، أن لديهم مستويات قوية من خلايا الذاكرة B، التي تخلق أجساما مضادة.
وفي بعض الحالات، كان لديهم عدد أكبر من هذه الخلايا المناعية بعد ثمانية أشهر من الإصابة، أكثر مما كان لديهم بعد شهر واحد فقط. وإذا أصيب الشخص بالعدوى مرة أخرى، يمكن لخلايا الذاكرة B أن تقدم مخططا لكيفية محاربة الفيروس، حتى لو كان لديها مستويات منخفضة من الأجسام المضادة.
وتشير النتائج إلى أن الشخص الذي تعافى قد تكون لديه مناعة تدوم لسنوات.
وقال كروتي إنهم سيستمرون في تتبع المرضى المشاركين في الدراسة لمعرفة ما إذا كانت ما تزال لديهم مستويات تعداد الخلايا البائية نفسها، بعد 12 و18 شهرا من الإصابة.
ولكن على الرغم من النتائج الواعدة، كرر كروتي أن الإصابة مرة أخرى ما تزال ممكنة.
وقال: "تختلف المناعة من شخص لآخر، والأفراد غير المألوفين الذين يعانون من ضعف الذاكرة المناعية، قد يكونوا عرضة للعدوى مرة أخرى".
المصدر: نيويورك بوست