وقد يبدو تساقط الشعر أمرا لا مفر منه، لكن الأبحاث تشير إلى أن مثل هذه القدرية غير حتمية، حيث حددت مجموعة من العلاجات الطبيعية التي تستهدف آليات تساقط الشعر.
والأكثر من ذلك، أن هذه الحلول لا تأتي عادة بآثار جانبية سيئة وهي أقل تكلفة من الإجراءات الجراحية.
ويعد الشاي الأخضر أحد أكثر العلاجات الواعدة أهمية، كونه قد يدعم نمو الشعر الصحي وإعادة نموه.
وفي إحدى الدراسات الصغيرة، أضاف الباحثون مستخلص EGCG الموضعي المشتق من الشاي الأخضر إلى فروة الرأس لثلاثة مشاركين مصابين بالثعلبة. وبعد أربعة أيام، شهد المشاركون زيادات كبيرة في نشاط نمو الشعر.
ويعرف EGCG بأنه مركب نباتي طبيعي موجود في الشاي الأخضر وقد ثبت أنه يوفر مجموعة من الفوائد الصحية.
وعلاوة على ذلك، في دراسة عن تساقط الشعر على الفئران، وجد الباحثون أن 33% من الحيوانات التي تناولت مستخلص الشاي الأخضر حصلت على إعادة نمو الشعر بعد ستة أشهر، بينما لم تتحسن أي فئران في المجموعة التي حصلت على دواء وهمي.
وهناك تفسيرات أخرى مقترحة للدور الذي يلعبه الشاي الأخضر في نمو الشعر، والتي تقول إن نمو الشعر يرتبط إلى حد كبير بالأكسجين وتوصيل المغذيات إلى الجلد. وفي الواقع، يمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى تساقط الشعر. لذلك، يرى الباحثون أن شرب الشاي الأخضر قد يزيد من إمداد فروة رأسك بهذه العناصر الغذائية ويحسن نمو الشعر.
المصدر: إكسبرس