وأحد أكثر أشكال تدهور الدماغ شيوعا هو الخرف المصاحب لأجسام ليوي، أو كما يطلق عليه أيضا خرف أجسام ليوي (DLB)، والذي يُعتقد أنه مسؤول عن 10% إلى 15% من جميع حالات الخرف.
وخرف أجسام ليوي هو نوع من الخرف يشترك في الأعراض مع كل من مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.
وتوضح المؤسسة الصحية البريطانية Dementia UK: "إنه يؤثر بشكل خاص على قدرة الشخص على التفكير والحركة ويمكن أن يسبب الهلوسة والتقلبات في اليقظة واضطرابات النوم التي يمكن أن تكون مزعجة للغاية للشخص وعائلته".
ووفقا للمؤسسة الخيرية، فإن أحد اضطرابات النوم المنبثقة يقضي الكثير من الوقت في النوم. ويمكن أن يتسبب خرف أجسام ليوي أيضا في اضطراب النوم المعروف باسم اضطراب نوم حركة العين السريعة (REM)، حيث يشعر الناس بالقلق ويمكن أن يواجهوا أحلاما/ كوابيس شديدة.
وتشمل الأعراض العامة الأخرى للمرض:
- المعاناة من تباطؤ في الحركة أو صعوبة في المشي أ أو الظهور بمظهر متصلب (كما في مرض باركنسون)
- الشعور بالرعاش، عادة في اليدين أثناء الراحة.
- مشاكل في التوازن وتكون عرضة للسقوط.
- مشاكل المثانة والأمعاء.
- صعوبات في البلع.
وإذا كنت تعتقد أن لديك أعراضا مبكرة للخرف، وخاصة إذا كان عمرك يزيد عن 65 عاما، عليك زيارة الطبيب على الفور، كما تنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
هل يمكنني تقليل مخاطر إصابتي بخرف أجسام ليوي؟
لا يوجد حاليا علاج للخرف باستخدام أجسام ليوي أو أي علاج لإبطائه. ومع ذلك، هناك بعض عوامل نمط الحياة التي قد تزيد من خطر إصابتك.
وتعد حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول من عوامل الخطر لأسباب أخرى للخرف مثل مرض ألزهايمر، ولذلك، من المهم الحفاظ على الكوليسترول وضغط الدم تحت السيطرة للحد من خطر الإصابة بالمرض.
المصدر: إكسبرس