وأشار الدكتور، إلى أن الكحول قد يخفف الحالة ويحسن المزاج لفترة زمنية قصيرة، ولكن لهذا التحسن عواقب، لأن المشروبات الكحولية لا تحل المشكلات، بل تخلق مشكلات جديدة.
وقال موضحا، "يتشكل بسرعة في مثل هذه الحالات الإدمان على الكحول. وتتكرر الكآبة أكثر وأكثر، ليس فقط في الخريف، بل وحتى في الربيع وأحيانا في الصيف والشتاء. وإذا استمر الشخص بتناول الكحول في "علاجها" فسوف يصبح مدمنا. أي أنه بدلا من حل مشكلة واحدة، يخلق لنفسه مشكلة جديدة. صحيح يساعد الكحول على تحسين الحالة لفترة قصيرة. ولكن هذا لا يعني يمكن استخدامه كدواء".
وأضاف، إذا ليس بإمكان الشخص التخلص من الكآبة بنفسه، عليه استشارة الطبيب المختص، ليصف له أدوية مضادة للاكتئاب.
وقال، "تساعد الحركة والنشاط البدني والتمارين الرياضية، كثيرا في التغلب على الكآبة. ويمكن مقارنة فعالية النشاط البدني بتناول أدوية مضادة للاكتئاب. ولكن إذا لم تساعد هذه التدابير، فمن الضروري استشارة الطبيب الأخصائي. وإذا أصبحت الكآبة تعيق العمل، يجب مراجعة طبيب نفسي".
المصدر: نوفوستي