وقد يرتبط انخفاض مستويات فيتامين B12 وفيتامينات B الأخرى مثل فيتامين B6 وحمض الفوليك بالاكتئاب.
ويمكن أن ينتج انخفاض مستويات الفيتامين عن اتباع نظام غذائي سيء أو عدم القدرة على امتصاص الفيتامينات التي تتناولها.
وقد يواجه كبار السن والنباتيون والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الداء البطني أو مرض كرون، صعوبة في الحصول على ما يكفي من فيتامين B12.
ويحدث نقص فيتامين B12 في بعض الأحيان لأسباب غير معروفة. وقد يطلب طبيبك إجراء فحص دم للتحقق من مستويات فيتامين B12 أو فيتامينات أخرى في حالة الاشتباه في وجود نقص.
وإذا كنت تعاني من نقص فيتامين B12، فقد يساعد تناول مكمل يومي يحتوي على الفيتامين جسمك في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
لكن نتائج الدراسة الحديثة التي أجراها "مايو كلينيك" (المجموعة الطبية والبحثية الأمريكية غير الربحية)، كانت مختلطة ومثيرة للجدل حول ما إذا كانت مكملات فيتامين B12 يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
ونظرا لأن B12 ومكملات الفيتامينات الأخرى يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية، خاصة في الجرعات العالية، تحدث إلى طبيبك قبل تناول مكمل فيتامين.
وأفضل طريقة للتأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامين B12 والفيتامينات الأخرى هي اتباع نظام غذائي صحي يتضمن مصادر العناصر الغذائية الأساسية.
ويكون فيتامين B12 وفيرا في المنتجات الحيوانية مثل الأسماك واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والبيض والحليب قليل الدسم والخالي من الدهون. وتعد حبوب الإفطار المدعمة أيضا مصدرًا جيدا لفيتامينات B12 وفيتامينات B الأخرى.
وجدير بالذكر أن دور فيتامينات B في الاكتئاب غير واضح وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث. ولا يمكن لأي مكمل أن يحل محل علاجات الاكتئاب المثبتة مثل مضادات الاكتئاب والاستشارات النفسية.
المصدر: medicalxpress