وتعرقلت جهود الاستجابة لفيروس كورونا بسبب الفجوات المختلفة في المعرفة، والتي ما يزال بعضها قائما.
وتركز معظم اختبارات فيروس كورونا، على سبيل المثال، على الأشخاص الذين يعانون من أعراض، وبالتالي فإن البيانات والقياس اللاحق للحالات التي لا تظهر عليها أعراض، شحيحة.
وحتى عندما تظهر الأعراض على المرضى، قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت مرتبطة بـ "كوفيد-19". وذلك لأن الأعراض تبدو غير محددة بما يكفي لتناسب مجموعة من الأسباب.
ويعد السعال علامة تحذير شائعة للمرض، ولكن متى يتعلق هذا العارض بفيروس كورونا؟.
كشف بحث حديث أن السعال الجاف هو أحد الأعراض الشائعة، التي تظهر لدى زهاء 60% من الحالات.
وتصف إدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS هذا النوع من السعال، بأنه لا ينتج عنه أي بلغم (مخاط سميك).
وعلى النقيض من ذلك، فإن "السعال الصدري" يعني إنتاج البلغم للمساعدة في تنظيف مجرى الهواء، وفقا لـNHS.
كما تنص على أن السعال الجديد والمستمر هو علامة تحذير رئيسية. وهذا يعني السعال كثيرا لأكثر من ساعة، أو 3 نوبات سعال أو أكثر في غضون 24 ساعة (إذا كنت تعاني عادة من السعال، فقد يكون أسوأ من المعتاد).
ووفقا للبحث، تشمل الأعراض الشائعة الأخرى:
• ضيق في التنفس أو صعوبات في التنفس.
• حمى.
• ألم عضلي.
• صداع الرأس.
• التهاب الحلق.
• اضطرابات الشم والتذوق.
• إعياء.
وبالإضافة إلى العزل الذاتي، هناك نصائح عامة لتقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا وانتشاره، حيث سلطت Harvard Health، الضوء على الإجراءات التالية لمنع انتشار "كوفيد-19":
• تجنب الاتصال الوثيق مع الناس الذين يعانون من المرض.
• تجنب لمس العينين والأنف والفم.
• البقاء في المنزل عندما تكون مريضا.
• تغطية السعال أو العطس بمنديل ورقي، ثم رميه في سلة المهملات.
• تنظيف وتطهير الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر كل يوم.
• غسل اليدين كثيرا بالماء والصابون.
المصدر: إكسبريس