وعادة ما تحقن اللقاحات التقليدية شكلا معطلا أو ضعيفا من الفيروس، ما يحفز جهاز المناعة على تطوير أجسام مضادة تحمي الجسم من المرض، حسبما أفادت "بلومبرغ".
وأفاد التقرير بأن الخيار المرشح من "مودرنا" سيستخدم الخلايا البشرية "لتصبح مصانع لقاح مصغرة في حد ذاتها".
ويحتوي اللقاح على مرسال RNA، أو mRNA، الذي يحمل تعليمات لصنع بروتينات SARS-CoV-2، والتي يمكن أن تخدع الجسم ليعتقد أنه مصاب بالفعل بـ "كوفيد-19".
ويأمل العلماء أن تؤدي إلى استجابة مناعية من شأنها أن تولد أجساما مضادة للفيروس.
وكانت النتائج واعدة حتى الآن في المرحلة الثالثة من تجربة اللقاح البشرية، بعد أن وجدت دراسة أن القرود التي حُقنت بالجرعة المرشحة، كوّنت مناعة ضد الفيروس.
وإذا نجح، فسيكون أول لقاح معتمد من قبل الإنسان لتسخير التكنولوجيا القائمة على الجينات.
وقال ديريك روسي، المؤسس المشارك لـ "مودرنا"، والذي لم يعد تابعا للشركة: "إنها لحظة كبيرة لعلاجات mRNA بشكل عام، لأنها الآن مألوفة والجميع يعرف عنها".
المصدر: نيويورك بوست