وأشار في حديث لصحيفة غلوبال تايمز الصينية، إلى أن الشخص في هذه الحالة لا يفقد الراحة فقط، بل وعلاجه لن يعطي النتائج المطلوبة. وقال "قد تشطب ليلة نوم واحدة بوضعية غير صحيحة، جميع الجهود التي بذلت لعلاجه سابقا".
وأضاف، أن عادة النوم على الجانب، تعني أن العمود الفقري سيكون طوال الليل في حالة إنحناء. وهذا "الانحناء، يسبب الضغط على الحلقات الليفية حول الأقراص الفقرية المجاورة. كما أن زيادة الضغط على هذه الأقراص يؤدي إلى بروز نواة لبية في اتجاه معين، مسببة حصول فتق في القرص الفقري القطني".
ويضيف، لا ترتخي العضلات في هذه الوضعية وتفقد تدريجيا مرونتها، ما قد يؤدي في النهاية إلى حصول تغيرات في الفقرات القطنية للعمود الفقري، وبالتالي ظهور الألم عند الحركة.
ويشير تشونغ، إلى أن الكثيرين يعجبهم النوم على بطونهم. ولكن هذه الوضعية تسبب توتر العضلات، وتطور داء الفقار الفقري العنقي، الذي هو أيضا أحد أسباب الألم في أسفل الظهر.
ووفقا له، من أجل النوم المريح، يجب أن يكون ارتفاع الوسادة ملائما بحيث تبقى الرقبة مستقيمة ودون انحناء. وقال "ضع وسادة ثانية بين القدمين وأثنِ الركبتين بزاوية 130 درجة مئوية بحيث يبقى العمود الفقري مستقيما والعضلات في حالة استرخاء تام. وعند الاستلقاء على الظهر يجب وضع الوسادة تحت الركبتين والرأس مرتفعة والرقبة بكاملها على الوسادة".
ويقول موضحا، في الوضعيتين لا يكون العمود الفقري في حالة الانحناء وتكون العضلات في حالة استرخاء.
وينصح تشونغ، الذين يعانون من أمراض القلب بعدم النوم على الجانب الأيسر، مشيرا إلى أن الإنسان يتقلب خلال النوم لكي يغير وضعية النوم الخاطئة ومن أجل تخفيف التعب العضلي ولتنظيم درجة حرارة الجسم. ولكن عندما تكون وضعية النوم صحيحة، يكون نوم الإنسان هادئا.
المصدر: نوفوستي